responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 269

ير الحسنى [١].

أقول : قد مر القول في معنى هذا الكلام في كتاب السماء والعالم في باب النجوم فليراجع إليه ، وسيجئ في مطاوي أخبار هذا الباب أيضا ما يرشدك [إليه].

٢١ ـ مسند فاطمة صلوات الله عليها : عن [محمد بن] هارون بن موسى ، عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي العريب ، عن محمد بن زكريا بن دينار ، عن شعيب بن واقد عن الليث ، عن جعفر بن محمد عليهما‌السلام ، عن أبيه ، عن جده ، عن جابر قال : لما أراد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يزوج فاطمة عليها‌السلام عليا عليه‌السلام قال له : اخرج يا أبا الحسن إلى المسجد فإني خارج في أثرك ومزوجك بحضرة الناس وذاكر من فضلك ما تقر به عينك.

قال : علي : فخرجت من عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأنا لا أعقل فرحا وسرورا ، فاستقبلني أبوبكر وعمر قالا : ما وراك يا أبا الحسن؟ فقلت : يزوجني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة وأخبرني أن الله قد زوجنيها وهذا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خارج في أثري ليذكر بحضرة الناس ، ففرحا وسرا ودخلا معي المسجد.

قال علي : فوالله ما توسطناه حتى لحق بنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وإن وجهه يتهلل فرحا وسرورا ، فقال : أين بلال؟ فأجاب لبيك وسعديك يا رسول الله! ثم قال أين المقداد؟ فأجاب لبيك يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم قال : أين سلمان؟ فأجاب لبيك يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم قال : أين أبوذر؟ فأجاب لبيك يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فلما مثلوا بين يديه قال : انطلقوا بأجمعكم فقوموا في جنبات المدينة وأجمعوا المهاجرين والانصار والمسلمين فانطلقوا لامر رسول الله صلى الله عليه وآله.

وأقبل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فجلس على أعلا درجة من منبرة ، فلما حشد المسجد بأهله قام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فحمد الله وأثنى عليه فقال : الحمد لله الذي رفع السمآء فبناها ، وبسط الارض فدحاها ، وأثبتها بالجبال فأرسيها ، أخرج منها ماءها و مرعيها ، الذي تعاظم عن صفات الواصفين ، وتجلل عن تحبير لغات الناطقين ، وجعل


[١] الهداية ص ٦٨.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست