responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 266

وأنكحت المقداد ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب ليعلموا أن أشرف الشرف الاسلام [١].

٨ ـ عن جابر الانصاري قال : لما زوج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة من علي عليهما‌السلام أتاه اناس من قريش فقالوا : إنك زوجت عليا بمهر خسيس فقال : ما أنا زوجت عليا ولكن الله زوجه ليلة اسري بي عند سدرة المنتهى ، أوحى الله عزوجل إلى السدرة أن انثري ما عليك فنثرت الدر والجوهر على الحور العين فهن يتهادينه ويتفاخرون به ويقلن : هذا من نثار فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله.

فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ببلغته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة عليها‌السلام : اركبي ، وأمر سلمان رحمة الله عليه أن يقودها والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يسوقها فبينا هو في بعض الطريق إذ سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وجبة فإذا هو بجبرئيل عليه‌السلام في سبعين ألفا ، وميكائيل في سبعين ألفا فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ما أهبتكم إلى الارض؟ قالوا : جئنا نزف فاطمة إلى زوجها ، وكبر جبرئيل وكبر ميكائيل وكبرت الملائكة وكبر محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فوضع التكبير على العرائس من تلك الليلة [٢].

٩ ـ عن الصادق عليه‌السلام قال : زفوا عرائسكم ليلا وأطعموا ضحى [٣].

١٠ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن محمد بن عبدالله ، عن محمد بن جعفر بن محمد الرزاز ، عن خاله علي بن محمد ، عن عمرو بن عثمان ، عن النوفلي ، عن السكوني عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : مثله.

١١ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إنما جعلت البينات للنسب والمواريث والحدود [٤].

١٢ ـ ين : القاسم بن عروة ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن رجل تزوج متعه بغير شهود قال : لا بأس ، [ولا بأس] بالتزويج


[١]ـ [٣] مكارم الاخلاق ص ٢٣٨ ،

[٤] نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦٦.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست