responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 265

لي ولكم [١].

٥ ـ خطبة محمد التقي عليه‌السلام عند تزويجه بنت المأمون : الحمد لله إقرارا بنعمته ، ولا إله إلا الله إخلاصا لوحدانيه ، وصلى الله على محمد سيد بريته ، وعلى الاصفياء من عترته ، أما بعد فقد كان من فضل الله تعالى على الانام ، أن أغناهم بالحلال عن الحرام ، فقال سبحانه : «وأنكحوا الايامي منكم الصالحين من عبادكم وإمائكم أن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم».

ثم إن محمد بن علي بن موسى يخطب ام الفضل ابنة عبدالله المأمون وقد بذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وعليها وهو خمسمائة درهم جيادا ، فهل زوجته يا أمير المؤمنين على الصداق المذكور؟ قال المأمون : نعم قد زوجتك يا أبا جعفر ام الفضل ابنتي على الصداق المذكور ، فهل قبلت النكاح؟ قال أبوجعفر عليه‌السلام : نعم قبلت النكاح ورضيت به [٢].

٦ ـ من أمالى السيد أبي طالب الهروي ، عن زين العابدين عليه‌السلام قال : خطب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله حين زوج فاطمة من علي عليهما‌السلام فقال : الحمد لله المحمود لنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع لسلطانه ، المرهوب من عذابه ، المرغوب إليه فيما عنده النافذ أمره في سمائه وأرضه ، ثم إن الله عزوجل أمرني أن ازوج فاطمة من على فقد زوجته على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي ، ثم دعا بطبق بسر فقال : انتهبوا ، فبينا ننتهب إذ دخل علي فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يا علي أعلمت أن الله أمرني أن ازوجك فاطمة فقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت؟ فقال : علي : رضيت بذلك عن الله وعن رسوله ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله جمع الله شملكما ، وأسعد جدكما ، وأخرج منكما كثيرا طيبا [٣].

٧ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنكحت زيد بن حارثة زينب بنت جحش ،


[١] مكارم الاخلاق ص ٢٣٥.

[٢] مكارم الاخلاق ص ٢٣٦.

[٣] مكارم الاخلاق ص ٢٣٧.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست