responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 153

مؤمن وهو معسر يسر الله عليه حوائجه في الدنيا والاخرة ، فان الله عزوجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن ، انتفوا بالعظة وارغبوا في الخير.

٢٣ ـ الهداية : من استدان دينا ونوى قضاؤه فهو في أمان الله عزوجل حتى يقضيه ، فان لم ينو فهو سارق.

٢٤ ـ وقال الصادق عليه‌السلام إن الله عزوجل يحب إنظار المعسر ، ومن كان غريمة معسرا فعليه أن ينظره إلى ميسرة وإن كان أنفق ذلك في معصية الله فليس عليه أن ينظره إلى ميسرة ، وليس هو من أهل الاية التي قال الله عزوجل «فنظره إلى ميسرة» [١].

٢٥ ـ كتاب الغايات : عن جابر أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله خطب الناس فقال : بعد حمد الله والثناء عليه أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله ، وإن أفضل الهدى هدى محمد ، وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم رفع صوته وتحمر وجنتاه ويشتد غضبه إذا ذكر الساعة كأنه منذر جيش ثم يقول : بعثت والساعة كهاتين ثم يقول أتتكم الساعة مصبحكم أو مميسكم من ترك ما لا فلورثته ، ومن ترك دينا أو ضياعا فالي أو علي [٢].


[١] الهداية ص ٨٠.

[٢] كتاب الغايات ص ٦٩ مجموعة جامع الاحاديث.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست