responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 152

١٨ ـ شى : عن عمر بن سليمان ، عن رجل من أهل الجزيرة قال : سئل الرضا عليه‌السلام فقال له : جعلت فداك إن الله تبارك وتعالى يقول : «فنظره إلى ميسرة» فأخبرني عن هذه النظرة التي ذكرها الله لها حد يعرف إذا صار هذا المعسر لا بد له من أن ينتظر وقد أخذ مال هذا الرجل وأنفق على عياله وليس له غلة إدراكها ولا دين ينتظر محلة ولا مال غايب ينتظر قدومه؟.

قال : نعم ينتظر بقدر ما ينتهي خبره إلى الامام فيقضي عنه ما عليه من سهم الغارمين إذا كان أنفقه في طاعة الله فان كان أنفقه في معصية الله فلا شئ له على الامام قلت : فمال هذا الرجل الذي ائتمنه وهو لا يعلم فيم أنفقه في طاعة الله أو معصيته؟ قال يسعى له فيما هذا الرجل فيرده وهو صاغر [١].

١٩ ـ سر : السياري ، عن هشام بن محمود قال : دخل رجل على أبي عبدالله عليه‌السلام فقال له : ما بال أخيك يشكوك؟ قال : فقال : يا ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يشكوني أنني استقيصيت عليه حقي قال : وكان متكئا فاستوى جالسا ثم قال : ترى أنك إذا استقصيت حقك لم تسئ إن الله عزوجل يقول : في كتابه «يخشون ربهم ويخافون سوء الحساب» أتراهم خافوا من الله أن يظلمهم؟ ولا والله ولكنهم خافوا منه أن يستقصي عليهم فيهلكم ، نعم من استقصى فقد أساء ثلاثا [٢].

٢٠ ـ وجدت بخط الشيخ الجليل محمد بن علي الجبعي رحمة الله عليه نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته قال : مر أبوعبدالله عليه‌السلام برجل قد ارتفع صوته على رجل يقتضيه شيئا يسيرا فقال : بكم تطالبه؟ فذكر مبلغة فقال عليه‌السلام : يكفيك أنه كان يقال : لا دين لمن لا مروة له.

٢١ ـ اعلام الدين : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من سرة أن ينفس الله كربته فلييسر على مؤمن معسر أو فليدع له فان الله تعالى يحب إغاثة الملهوف.

٢٢ ـ وعن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من يسر على


[١] نفس المصدر ج ١ ص ١٥٥.

[٢] السرائر ص ٤٨٢.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست