[1] أي نظره و علمه و احاطته بأن يكون مصدرا ميميا، أو ما ينظر
إليه في القرب و البعد منه« سواء» أي لا يختلف اطلاعه على الأشياء بالقرب و البعد
لأنّهما انما يجريان في المكانيات بالنسبة الى أمثالها و هو سبحانه متعال عن
المكان اذ يوجب الحاجة الى المكان و هو لم يحتج الى شيء« بل يحتاج إليه» على
المجهول أي كل شيء غيره محتاج إليه و الطول الفضل و الانعام.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 125