[1] لعل فيه إشارة الى أن قربه سبحانه قرب العلية و التأثير و
التدبير اذ عرق العنق سبب للحياة و بانقطاعه يكون الموت و الفناء أي هو تعالى ادخل
في حياة الشخص من عرق العنق( آت)
[2] قوله( ع): علم ذلك عنده أي علم كيفية نزوله عنده سبحانه و
ليس عليكم معرفة ذلك ثمّ أشار إشارة خفية الى ان المراد بنزوله نزول رحمته، و
انزالها بتقديره بقوله:« و هو المقدر له بما هو أحسن تقديرا» ثم افاد أن ما عليكم
علمه انه لا يجرى عليه احكام الاجسام و المتحيزات من المجاورة و القرب المكانى و
التمكن في الامكنة بل حضوره سبحانه حضور و شهود علمى و احاطة بالعلم و القدرة و
الملك بقوله( ع): و اعلم انه ... الخ.( آت)
[3] المجادلة: 7 و هذا كلام المؤلّف رحمه اللّه، اى روى في بيان
الآية هذه الرواية الآتية
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 126