responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 254

ثمّ ليعلم انّ سنة وفاة الشّيخ بعينها هى سنة استيلاء الأفاغنة الملعونة على دار سلطنة السّلطان المتقدّم ذكره، و فعلهم ما فعلوا بأهل بيت السّلطنة و غيرهم، كما سوف نشير إلى شى‌ء منها فى ذيل ترجمة مولانا الفاضل الهندى، المتوفّى هو أيضا فى عين اشتعال نائرة تلك الفتنة العظمى، و القيامة الكبرى إنشا اللّه تعالى.

و ليعلم أيضا انّ هذا الشّيخ كان معظم قراءته فى مراتب علومه على الشّيخ سليمان بن عبد اللّه الماحوزى، المعروف بالمحقّق البحرانىّ المتقدّم ذكره الشّريف، صاحب «بلغة الرّجال» و غيره، و غالب رواياته أيضا عنه عن العلّامة المجلسى و قد تقدّم فى ترجمته عبارة هذا الشّيخ الجليل فى وصفه و ثنائه.

و ليعلم أيضا انّ هذا الشّيخ غير الشّيّخ عبد اللّه بن على بن أحمد البحرانىّ البلادىّ الذّى هو أحد مشايخ صاحب «اللؤلؤة»، و إن كان يروى هو أيضا عن الشّيخ سليمان المذكور، و له أيضا رسائل شتّى فى مسائل متفرّقة ذكرها فى الكتاب المذكور، فانّه لم يكن بتلك المثابة من العلم و الإحاطة و كثرة التأليف، و كان الغالب عليه الحكمة و المعقول.

و قد توفّى كما فى، «اللؤلؤة» بشيراز المحروسة فى عام جلوس الطّاغى نادر شاه، و دعواه السّلطنة، و قد أرّخ ذلك بقولهم «ألخير فيما وقع» و قلّبه بعضهم إلى «لا خير فيما وقع»، و هو العام الثّامن و الأربعون بعد المأة و الألف، و دفن فى قبّة السيّد أحمد ابن مولانا الكاظم المشهور ب «شاه چراغ» و هذا هو الذّى يروى عنه الشّيخ العارف المحقّق، أحمد بن زين الدّين الأحسائى، عن الشّيخ أحمد بن حسن بن على بن خلف الدّشقانى، عن أبيه الشّيخ حسن عنه رحمه اللّه و كذلك هو غير الشّيخ المحدّث الماهر المتتبّع الجليل و المتبحّر النّبيل عبد اللّه بن نور اللّه البحرانى الّذى هو صاحب كتاب «العوالم» الكبير فى جمع ما وجد عنده من الأخبار الواردة عن موالينا الأطهار فى مجلّدات جمّة تربو على مجلّدات كتاب «بحار الأنوار» و قد كان من تلامذة صاحب «البحار» و له الرّواية أيضا عنه، و كأنّه من جملة من أعانه على التّأليف المزبور، مثل‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست