و يظهر من طريق تعبير المنقول عنه هذه الفروق انّه لم يكن بمثابة تلميذه صاحب التّرجمة فى اظهار العصبيّة للاخبارييّن، و كمال المناقصة مع المجتهدين، كما ظهر لك ممّا نقلناه عنه فليتبصّر.
و رأيت أيضا فى مقدّمة كتابه الموسوم ب «رياض الجنان» قوله بعد الفراغ من الدّيباجة قصيدة للمؤلّف عفى اللّه عنه فى مدح علم الحديث و أهله و ذمّ الإجتهاد و أهله: