responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 226

و يشتمل على أحاديث نادرة كثيرة، من الآداب، و السّنن، و الفضائل، و الأخلاق، و الثّواب، و العقاب، و الأعمال الصّالحة، و المواعظ و الأمثال، فى طيّ أربعة عشر بابا ينفجر منها مأة و ثلاثة و عشرون فصلا، و قد اختلف أيضا فى حجيّته نظرا إلى جهالة راويه و غرابة مطاويه، و اشتماله على أخبار المبالغة و الإرتفاع و عدم وجود إسناد إلى مؤلفه أو عنه، و لهذا عدّه صاحب «وسائل الشّيعة» من جملة الكتب الغير المعتمدة الّتى ليس ينقل عنها فى كتابه المعتمد عليه المذكور، و هى ثلاثة عشر كتابا استثناها بخطّه الشّريف الذّى هو عندنا فى بعض حواشيه على المجلّدة الأخيرة من ذلك الكتاب، و من جملتها أيضا كتاب «مصباح الشّريعة» المنسوب إلى مولانا الصّادق و كتاب «غوالى اللئالى» و كتاب «المجلى» و كتاب «الأحاديث الفقهيّة» كلّ ذلك للشّيخ محمد بن أبى جمهور الأحسائى، و كتاب «إحياء العلوم» للغزالىّ من العامّة، و لم أدرجهة اختصاصه إيّاه بالاستثناء من بين مصنّفات العامّة، مع انّه لا ينقل عن شى‌ء منها و كتاب «الفقه الرّضوى» و هو الذى اشبعنا القول فيه فى ترجمة السيّد حسين بن حيدر الكركىّ و كتاب «طبّ الرضا» و مضت الإشارة إليه أيضا فى ذيل ترجمة حسين بن بسطام صاحب كتاب «طبّ الائمة» و كتاب «الوصية» لمحمد بن علىّ الشلمغانىّ و كتاب «الاغسال» لابن عيّاش صاحب كتاب «مقتضب الاثر» قد مرّ ذكره فى ترجمة جعفر بن محمّد الدّوريستى على تقريب، و كتاب الحافظ البرسى و هو «مشارقه» الذّى سبق ذكره فى ترجمة الحافظ رجب المذكور، و كتاب «الغرر و الدّرر» للآمدى و هو كتاب جامع كلمات أمير المؤمنين.

و كتاب «الشّهاب» و هو المشتمل على ألف كلمة من جوامع كلم رسول اللّه، و سيأتى الاشارة إلى ترجمة مؤلفيهما أيضا فى باب عبادلة سائر أطباق الفريقين إنشاء اللّه.

ثمّ ليعلم انّ سمينا العلّامة صاحب كتاب «بحار الأنوار» ذكر كتاب «جامع الأخبار» المشهور من جملة ما ينقل عنه فى كتابه المذكور، ثمّ قال: و أخطأ من نسبه إلى‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست