responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 227

الصّدوق، بل يروى عن الصّدوق بخمس و سائط، و قد يظنّ كونه تأليف مؤلّف كتاب «مكارم الاخلاق»، و يحتمل كونه لعلى ابن ابى سعد الخيّاط، لانّه قال الشّيخ منتجب الدّين فى فهرسته: الفقيه الصّالح، أبو الحسن علىّ بن سعد بن أبي الفرج الخيّاط؛ عالم، ورع، واعظ، له كتاب «الجامع فى الاخبار» و يظهر من بعض مواضع الكتاب انّ اسم مؤلّفه محمّد بن محمّد الشّعيرى، و من بعضها انّه يروى عن الشّيخ جعفر بن محمّد الدّوريستى بواسطة[1] انتهى و الواسطة المذكورة هو الحاكم الرئيس، الامام محمّد بن الحاكم بن منصور بن على بن عبد اللّه الزيادى، كما نصّ عليه المؤلّف فى فضل فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام من الباب الثّانى منه، و الظّاهر انّ من ظنّ نسبته إلى صاحب «المكارم» هو شيخنا الحرّ فى غير الوسائل فلا تغفل.

و الشّعيرى المذكور هو الشّيخ شمس الدّين محمّد بن محمّد بن حيدر الشّعيرى كما فى «رياض العلماء» و فيه أيضا فى ترجمة الشّيخ علىّ بن سعد بن أبى الفرج الخيّاط نقلا عن خطّ بعض الأفاضل أنّه فاضل، عالم، محدّث، ورع، واعظ، له كتاب «جامع الاخبار» و قد نقل ذلك عن كتاب الفهرس للشّيخ محمّد بن على الحمداني القزوينى انتهى و كانّه اشتباه منه ب «فهرست» الشيخ منتجب الدّين لانّ هذا الرّجل هو راوي ذلك عن مصنّفه المذكور.

ثمّ انّ فى بعض المواضع أيضا نسبته إلى شيخنا المفيد، و كانّه لما يوجد فى بعض نسخه من التّصريح بنسبته إلى محمّد بن محمّد الشّهير بابن المعلّم، و الظّاهر انّ ذلك من هفوات النسّاخ و تصرّفات المراهقين من الطّلاب، و إلّا فالتّصريح فيه بكونه من علماء رأس المأة السّادسة كما أشار إليه سميّنا المتقدّم و يدلّ عليه روايته عن الشّيخ المذكور فى ثانى شهر رمضان سنة ثمان و خمسمأة كثير و النّاقد بصير و لا ينبئك مثل خبير.


[1] بحار الانوار 1: 13.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست