responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 225

385 الشيخ عبد اللطيف بن على بن احمد بن ابى جامع العاملى‌[1]

كان فاضلا، عالما، محقّقا، صالحا، فقيها، قرء عند شيخنا البهائىّ و عند الشّيخ حسن ابن الشّهيد الثّاني، و السيّد محمّد بن علىّ ابن أبى الحسن العاملىّ و غيرهم و أجازوه.

و له مصنّفات منها كتاب «الرّجال» لطيف، و كتاب «جامع الأخبار فى إيضاح الإستبصار» و غير ذلك كذا قاله فى «أمل الآمل» و فى «رياض العلماء» انّه كان من أفاضل علمائنا المقاربين لعصرنا، و من أجلّاء تلامذة الشّيخ البهائى، و كان بينه و بين الشّيخ علىّ السّبط الشّهيد الثّانى مسائلة، و نقل التجلّى السّبزوارى فى «رسالة صلاة الجمعة» انّه ممّن لم يصلّ صلاة الجمعة، و قال السيّد عليخان بن خلف الحويزى المقدّم ذكره عند ذكره شيخى و استادى، و من إليه فى العلوم استنادى، المحقّق المدقّق الشيخ عبد اللّطيف ابن المرحوم علىّ بن أبى جامع العامليّ، و هو يروي عن الشّيخ البهائى- رحمه اللّه- و قد كان والد هذا الشّيخ أيضا فاضلا عالما من أجلّاء تلامذة الشّهيد الثّانى، و قد قرء كتاب «شرح اللّمعة» على مؤلّفه الشّهيد كما ذكره صاحب «الرّياض» بل كان جدّه الشّيخ أحمد بن أبي جامع المذكور أيضا من علماء عصره، و فقهاء زمانه؛ ورعا ثقة، يروي عن الشّيخ على بن عبد العالىّ باجازة صدرت منه بالغرىّ، سنة ثمان و عشرين و تسعمأة، و قد أثنى عليه فيه كثيرا كما ذكره صاحب «الأمل».

ثمّ ليعلم فى مثل هذا الموضع المناسب انّ «جامع الأخبار» المذكور فى مصنّفات هذا الرّجل هو غير «جامع الاخبار» المعروف المشهور الذىّ اختلف فى مؤلّفه و نسخه،



(*) له ترجمة فى: امل الامل 1: 111، تنقيح المقال 2: 160؛ رياض العلماء؛ فوائد الرضوية 243.

الروضات 4/ 15

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست