375 الشيخ كمال الدين عبد الرحمان بن محمد بن ابراهيم بن العتايقى الحلى المعروف بابن العتايقى[1]
كان فاضلا، عالما، محقّقا، مدقّقا، فقيها، متبحّرا، من المعاصرين لطبقة الشّهيد، أو بعض تلامذته العلّامة، و يروى هو عن جماعة من العلماء.
منهم: الشّيخ نجم الدّين جعفر الزّهدرى، أو ابن الزّهدرى، و يروى أيضا عن جماعة:
منهم السيّد بهاء الدّين عبد الحميد النّجفىّ، كما فى بعض المواضع، و كأنّه اشتباه بولده السيّد بهاء الدّين، علىّ بن عبد الحميد، صاحب كتاب «الدر النّضيد» كما لا يخفى.
و له مصنّفات عدّة، منها: شرحه الكبير على كتاب «نهج البلاغة»، قال صاحب «رياض العلماء»: و هذا الشّرح كتاب كبير يربو على أربع مجلّدات، و هو مختار من أربعة شروح، أحدها الشّرح الكبير لإبن ميثم البحرانىّ، و ثانيها: شرح قطب الدّين محمد بن الحسين بن الحسن الكيدرى بالكاف المضمومة و سكون الياء المثنّاة التّحتانية ثمّ الدّال المهملة المضمومة، كما وجدته بخطّ بعض العلماء، و ثالثها شرح القاضى عبد الجبّار الإمامىّ الشيعىّ، و هو اسم مشترك بين أربعة من الفضلاء المتقدّمين.
منهم: القاضىّ زين الدّين، أبو علىّ عبد الجبّار بن الحسين بن عبد الجبّار الطّوسى، ابن أخى علىّ بن عبد الجبّار الطّوسىّ المذكور فى فهرست منتجب الدّين.
و المفيد: أبو الوفاء، عبد الجبّار بن عبد اللّه بن علىّ؛ المقرىّ النيسابورى الرّازى
(*) له ترجمة فى: الذريعة 1: 365؛ رياض العلماء خ؛ ريحانة الادب 6: 81؛ فوائد الرضوية 227، الكنى و الالقاب 1: 354، هدية العارفين 1: 528.