و كان والده الامير عبد الوهاب بن على الحسينى الاستر ابادى أيضا فاضلا عالما جليلا قاضيا فى مملكة جرجان و متصدّيا لعظائم أمورها و كان من العلماء المدركين لأوائل دولة السلاطين الصّفويّة و قبلها أيضا.
و له شرح ممزوج بالمتن على الفصول النصيرية الّتى للخواجة نصير الدّين الطّوسى فى اصول الدّين.
و له أيضا حاشية على شرح الهداية الاثيرية فى الحكمة لميرك و شرح على قصيدة البردة النّبوية بالفارسية قد رأيته باستر آباد بخطّ الأمير محمّد باقر بن الأمير عبد القادر و هو كتبه من نسخة الأصل و كان تاريخ تأليفه السابع و العشرين من محرّم الحرام سنة ثلاث و ثمانين و ثمانمأة.
ثمّ رأيت باصبهان رسالة فى تنزيه الانبياء و كانت من مؤلفات السيّد عبد الوهّاب بن علىّ الحسينى و ظنّى انّها من مؤلفات هذا السيّد أيضا، و قد تعرض فيها لكلام السيّد المرتضى فى تنزيه الأنبياء، و قد ألّفها باسم السّلطان بديع الزّمان، و لعلّه ولد السّلطان حسين ميرزا بايقرا و من جملة من يروي عن هذا السيّد هو المولى علىّ بن الحسين الزّوارى المفسّر كما يظهر من كتاب الموسوم ب «لوامع الانوار» و سوف يظهر لك حقيقة أمر هذا الرّجل أيضا فى ذيل ترجمة مولانا فتح اللّه الكاشانىّ المفسّر الفارسى إنشاء اللّه.