responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 104

نعم فى حاشية «منهج المقال» انّ فى «تقريب» ابن الحجر من بعد التّذكرة لشريك بن عبد اللّه المذكور: صدوق و يخطى كثيرا، تغيّر حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة و كان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع. من الثّانية؟!

و فى تاريخ الذّهبى وثّقه ابن معين و قال غيره سيى‌ء الحفظ توفّى سنة سبعة و سبعين و مأة و عاش إثنين و ثمانين سنة.

و الظّاهر إن هذا ليس هو النّخعى السّلمى الأعور «انتهى».

و أقول بل المتعيّن أنّ شريكا الّذى هو ابن الاعور السلمى غير هذا الرّجل كيف لا و قد ذكره شيخ الطّائفة فى رجال أمير المؤمنين عليه السلام، و نقل أيضا عن مناقب إبن شهر آشوب المازندرانى انّه نقل عن أبان بن الأحمر انّ شريكا هو ابن الأعور دخل على معاوية فقال له: و اللّه انّك لشريك و ليس للّه شريك، و انّك لابن الأعور و البصير خير من الأعور، و انّك لدميم و الجيّد خير من الدّميم، فكيف سدت قومك؟ فقال له شريك: انّك المعاوية و ما معاوية إلا كلبة عوت و استعرت، و انّك لابن الصّخر و السّهل خير من الصّخر، و انّك لابن الحرب و السّلم خير من الحرب، و انّك لابن أميّة و ما أميّة إلّا تصغير أمة صغرت فاستصغرت فكيف صرت امير المؤمنين فغضب معاوية و خرج شريك و هو يقول:

ايشتمنى معاوية بن صخر

و سيفى صارم و معى لسانى‌

و حولى من زوى يمن ليوث‌

ضراغمة تهشّ الى الطّعان‌

فلا تبسط علينا يا بن هند

لسانك ان بلغت ذرى الامانى‌

و ان تك للشّقآء لنا أميرا

فإنّا لا نفيق على هوان‌

و انّك من اميّة فى ذراها

و انّى فى ذرى عبد المدان‌

ثمّ انّ فى ترجمة محمد بن مسلم بن رياح الّذى هو من وجوه رجالنا أحاديث فى حقّ الرّجل بروايتهم تدلّك على خلاف ما استظهرناه من إماميّته و سلامة حاله منها ما نقله الكشى عن حمدويه بن نصير عن محمّد بن عيسى عن الحسن بن علىّ بن فضّال عن عبد اللّه‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست