responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 105

بن بكير عن زرارة قال: شهد أبو كريبة الأزدى و محمّد بن مسلم الثّقفى عند شريك بشهادة- فنظر فى وجههما مليّا ثمّ قال: جعفريان فاطميان، فبكيا فقال لهما ما يبكيكما قالا له: نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن نكون من إخوانهم لما يرون من سخف و رعنا و نسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن يكونوا من شيعته فان تفضّل و قبلنا فله المنّ علينا و الفضل فينا فتبسّم شريك، ثمّ قال: إذا كانت الرّجال فلتكن امثالكما يا وليد اجزهما هذه المرّة قال: فحججنا فخبّرنا أبا عبد اللّه عليه السّلام بالقصّة فقال: ما لشريك شرّكه اللّه يوم القيامة بشركين (بشرك) من نار[1].

و منها ما نقله عن ابن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن غير واحد من أصحابنا عن محمّد بن حكيم و صاحب له قال أبو محمّد قد كان درس اسمه فى كتاب أبى قالا: رأينا شريكا واقفا فى حائط من حيطان فلان، و قد كان درس اسمه أيضا فى الكتاب، قال:

أحدنا لصاحبه هل لك فى خلوة من شريك فأتيناه فسلّمنا عليه، فردّ علينا، فقلنا: يا أبا عبد اللّه مسئلة، فقال فى أىّ شى‌ء؟ فقلنا: فى الصلاة، قال: سلوا عمّا بدالكم فقلنا: لا نريد أن تقول: قال فلان و قال فلان انّما نريد أن تسنده إلي النّبىّ صلى اللّه عليه و اله فقال: أليس فى الصّلاة؟ فقلنا: بلى، فقال: سلوا عمّا بدا لكم، فقلنا فى كم يجب التّقصير؟ فقال: كان ابن مسعود يقول لا يغرّنّكم سوادنا هذا، و كان يقول فلان، قال: قلت: أنا قد استثنينا عليك ألّا تحدّثنا إلّا عن نبىّ اللّه، فقال و اللّه انّه لقبيح لشيخ يسئل عن مسئلة فى الصّلاة لا يكون عنده فيها شى‌ء، و أقبح من ذلك أن أكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله، قلنا: فمسئلة أخرى قال: أليس فى الصّلاة؟ قلنا: بلى، قال: فاسئلوا عمّا بدا لكم، قلنا: من تجب الجمعة؟ قال عادت المسئلة خدعة ما عندى خدعة ما عندى فى هذا عن رسول اللّه شى‌ء قال: فأردنا الإنصراف، فقال: إنّكم لم تسئلوا عن هذا و إلّا عندكم منه علم، قال: قلت: نعم أخبرنا محمّد بن مسلم الثّقفى عن محمّد بن على عن أبيه عن النّبى صلى اللّه عليه و اله قال: الثّقفى الطّويل اللّحية؟ فقلنا: نعم فقال امّا أنّه لقد كان مأمونا على الحديث و لكن كانوا يقولون انّه حشى،


[1] رجال الكشى 145 و مجمع الرجال 476.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست