responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 102

بغض سميّه الّذى إدّعى أنّه جدّه ملىّ، و كان من الحرىّ أن يقال فى حقّه:

إذا العلوىّ تابع ناصبيّا

بمذهبه فما هو من أبيه‌

و كان الكلب خيرا منه حقّا

لأنّ الكلب طبع أبيه فيه‌

350 الشيخ ابو عبد اللّه شريك بن عبد اللّه بن ابى شريك النخعى الكوفى‌[1]

القاضى بالواسط؛ ثمّ بالكوفة، ذكر ابن خلكّان المورّخ: انّه كان عادلا فى قضائه، كثير الصّواب، حاضر الجواب، و كان مولده ببخارا سنة خمس و تسعين للهجرة و توفّى يوم السّبت مستهل ذى القعدة سنة سبع و سبعين و مأة، و قال أيضا:

انّه تولّى القضاء بالكوفة أيّام المهدى، ثمّ عزله الهادى، و كان عالما فقيها فهما ذكيّا فطنا.

جرى بينه و بين مصعب بن عبد اللّه الزّبيرى كلام بحضرة المهدى، فقال له مصعب: أنت تنتقص أبا بكر و عمر، فقال القاضى شريك: و اللّه ما انتقص جدّك و هو دونهما.

و ذكر معاوية بن أبى سفيان عنده و وصف بالحلم، فقال: ليس بحليم من سفه الحقّ و قاتل علىّ بن أبيطالب عليه السلام.

و خرج شريك يوما إلى أصحاب الحديث ليسمعوا عليه؛ فشمّوا منه رائحة النّبيذ، فقالوا له: لو كانت هذه الرّائحة منّا لا ستحيينا، فقال: لأنّكم أهل ريبة!

و دخل يوما على المهدى فقال له: لا بدّ أن تجيبنى إلى خصلة من ثلاث خصال‌



(*) له ترجمة فى: البداية و النهاية 10: 171؛ تاريخ بغداد 9: 279، تذكرة الحفاظ 1: 214، تنقيح المقال 2: 84، شذرات الذهب 1: 287، العبر 1: 270، مرآة الجنان 1: 370، المعارف 580، ميزان الاعتدال 2: 270، نامه دانشوران 9: 267، وفيات الاعيان 2: 169.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست