responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 300

المصريّة، و سمعت عليهم و أجازونى، و كان قد كتب الكثير، و نقلت من خطّه فوائد جمّة كذا ذكره ابن خلّكان.

إلى أن قال: و أماليه و تعاليقه كثيرة و الاختصار بالمختصر أولى، و كانت ولادته سنة 472 تقريبا باصبهان، و توفّى في ضحوة نهار الجمعة، و قيل: ليلة الجمعة خامس شهر ربيع الأوّل سنة ستّ و سبعين و خمسمأة بثغر الإسكندريّة، و دفن في و علة، و هى مقبرة داخل السور عند الباب الأخضر فيها جماعة من الصالحين كالطرطوسى و غيره.

و نسبته إلى جدّه إبراهيم سلفة- بكسر السين المهملة و فتح اللام و الفاء و في آخره الهاء- و هو لفظ عجمىّ معناه بالعربى: ثلاث شفاه لأنّ شفته الواحدة كانت مشقوقة فصارت مثل شفتين غير الاخرى الأصليّة. انتهى.

و في كتاب «البغية» في ذيل ترجمة إبراهيم بن عمر بن ابراهيم بن خليل أبى العبّاس الخليلى المشهور بالجعبرى، و لقبه ببغداد تقى الدين، و بغيرها برهان الدين، و كان يقال له أيضا: ابن السرّاج، و يكتب بخطّه السلفى- بفتح السين- نسبة إلى طريق السلف. ثمّ قال: قال الذهبى: هو الشيخ الجليل له التصانيف في القراآت، و الحديث، و الاصول، و العربيّة و التاريخ. منها «شرح الشاطبيّة» و «الرائيّة، و التعجير» و غير ذلك. سمع من محمّد بن سالم المنيجى و إبراهيم بن خليل و ابن البخارى، و غيرهم.

و رحل إلى بغداد، و أجاز له يوسف بن خليل، و تلا على الوجوهى و قرأ «التعجير» على مؤلّفه، و سكن دمشق مدّة. ثم ولّى مشيخة الخليل، و كان منوّر الشيبة ساكنا و قورا ذكيّا واسع العلم.

مات في رمضان سنة 743، و قد جاوز الثمانين. انتهى.

و الظاهر أنّ هذا الرجل من أسباط صاحب العنوان، و الحقّ أيضا في السلفى ما ذكره ابن خلّكان، و كثيرا ما يوجد الأطفال هذه الصفة من حين الولادة لما يرد عليهم في بطون الامّهات من المضارّ.

ثمّ إنّ الظاهر أنّ السلفى المتكرّر عنه النقل في طبقات السيوطى أيضا هو هذا

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست