responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 299

فيه ذلك الكتاب، و الخطّ بهذه الصورة:

تشرّفت بمطالعة هذا الكتاب فصادفته بحرا مشحونا بجواهر المعانى، و لئالى الألفاظ.

معانى سخنش در مضيق هر حرفي‌

چنانكه در شكم ماهيست ذو النوني‌

و هو بخطّ الشيخ الشهيد قدوة الأوتاد مجد الدين شرف بن المؤيّد البغدادي قدّس سرّه- و الاستاد المحرّر.

فوق هذه الأسطر خطّ الشيخ الشهيد قطب المحقّقين، و قرّة عين الواصلين صفوة اللّه في أرضه. مرشد الخلائق إلى حقيقة الحقايق أحمد بن عمر الصوفي المعروف بنجم الدين الكبرى الخيوقي، و قد كنّاه رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله أبا الجنّاب في بعض وقايعه.

هكذا رأيت في فواتح الجمال له- قدّس اللّه روحه- محرّر هذه الأسطر خويدم الفقرآء معين بن محمّد غياث الشهرستانى- عفى اللّه عنهما آمين- انتهى.

و العجب من صاحب «المجالس» حيث زعم أنّ اسم الرجل كان محمّدا، و إن كان أمثال ذلك منه غير عزيز لكثرة مسامحته في الأمر، و اللّه العالم.

94 الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد بن ابراهيم بن سلفة الانصارى‌

الملقّب صدر الدين أحد الحفّاظ المكثرين. رحل في طلب الحديث، و لقى أعيان المشايخ، و كان شافعى المذهب، ورد بغداد، و اشتغل بها على الكيا أبى الحسن علىّ الهراسي في الفقه، و على الخطيب أبى زكريّا يحيى بن علىّ الخطيب التبريزى اللغوى باللغة، و روى عن أبى محمّد جعفر بن السرّاج، و غيره من الأئمّة الأماثل.

و جاب البلاد، و طاف الآفاق، و دخل ثغر الإسكندريّة سنة 511، و كان قدومه إليه في البحر من مدينة صور، و أقام به، و قصده الناس من الأماكن البعيدة، و سمعوا عليه و انتفعوا به، و لم يكن في آخر عمره في عصره مثله، و بني له العادل أبو الحسن علىّ بن السلّار وزير الظافر العبيدى صاحب مصر في سنة 546 مدرسة بالثغر المذكور، و فوّضها إليه، و هى معروفة به إلى الآن، و أدركت جماعة من أصحابه بالشام و الديار

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست