responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 261

أحدا. سمع أبا الحسن الصندلى، و أبا نصر بن صاعد. مولده في حدود سنة سبعين و أربعمأة، و مات في سلخ رمضان سنه 544 قال: و قال ياقوت: قرأ «الصحاح» على الميدانى يعنى به: أحمد بن محمّد بن أحمد الآتى المتعقّب ذكره في هذا الباب- إن شاء اللّه- و حفظه يعنى: كتاب «صحاح» الجوهري عن ظهر قلب. يعنى: لا من وجه الكتاب، و صنّف «المحيط» بلغات القرآن، و كتاب «ينابيع اللغة» و كتاب «تاج المصادر». انتهى‌

و هو غير أحمد بن علىّ بن محمّد المكنّى بأبى عبد اللّه الرمانى النحوي المعروف بابن الشرابى من جملة أصحاب عبد الوهّاب بن حسن الكلابى، و المحدّثين بالاصلاح يعنى به: اصلاح المنطق لابن السكّيت عن أبي جعفر الجرجانى، و كانت وفات هذا في سنه 410.

و غير أبي العبّاس أحمد بن علىّ بن محمّد المربيطري الّذي هو من تلامذة بديع الزمان الهمدانى، و له «شرح الشاطبيّة» و غيره، و مات في نحو الأربعين و ستّمأة.

و أمّا الكلام على البيهق و ضبطه و حقيقته. فقد مرّ في ترجمة سميّه البيهقى المشهور بما لا مزيد عليه. فليراجع.

82 الشيخ الكامل المتين مهذب الدنيا و الدين أبو الحسين أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسى الشامى‌

المعروف بعين الزمان. ذكر ابن خلّكان: أنّه كان شاعرا مشهورا، و له ديوان شعر، و أبوه كان ينشد الأشعار، و يغنّى في أسواق طرابلس، و نشأ أبو الحسين المذكور و حفظ القرآن الكريم، و تعلّم اللغة و الأدب، و قال الشعر و قدم دمشق و سكنها، و كان كثير الهجاء خبيث اللسان، و لمّا كثر ذلك منه سجنه بورى بن أتابك صاحب دمشق مدّة، و عزم على قطع لسانه. ثمّ شفّعوا فيه. فنفاه، و كان بينه و بين أبي عبد اللّه محمّد بن صغير المعروف بابن القيسرانى مكاتبات و أجوبة و محاجات، و كانا مقيمين بحلب و

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست