responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 260

«حاشية على التوضيح» «حاشية على شرح الألفيّة» للمكودي، و غيرها. قرأت عليه جزءا من «الأمالى» لابن عفّان، و أسندت حديثه في «الطبقات الكبري» مات في مستهل شعبان سنة ثمانين و ثمانمأة.

81 الشيخ أحمد بن على بن أحمد بن خلف الانصارى الغرباطى‌

أبو جعفر المعروف بابن الباذش النحوي ابن النحوي قال صاحب «البغية» بعد الترجمة له بهذه الصورة: قال في «البلغة»: إمام نحوى مقرى نقّاد، و قال ابن الزبير: عارف بالآداب و الإعراب. إمام نحوى متقدّم. راوية مكثر. أخذ عن أبيه و أكثر الرواية عنه و شاركه في كثير من شيوخه، و روى أيضا عن أبي علىّ الغسّاني و أبي علىّ الصدفي، و كان عارفا بالأسانيد نقّادا لها ألّف «الاقناع» في القراآت لم يؤلف مثله، مولده في ربيع الأوّل سنة 491، و مات في جمادى الآخرة سنة أربعين و خمسمأة. انتهى.

و أبوه المشار إليه هو علىّ بن أحمد بن خلف بن محمّد الأنصارى الغرناطى الإمام أبو الحسن بن الباذش الأوّل المحدّث عن القاضي عياض، و غيره، و كان أوحد زمانه اتقانا و معرفة بعلم العربيّة و مشاركة في غيرها. عالما بأسماء الرجال و نقلة الحديث مع الدين و الفضل و الزهد، و أمّ بجامع غرناطة، و صنّف كتاب «شرح سيبويه» و «شرح المقتضب» و «شرح اصول ابن السرّاج» و «شرح الايضاح» و «شرح الجمل» و «شرح الكافي» للنحّاس النحوي المتقدّم ذكره في هذا الباب، و كانت وفاته بغرناطة سنة 528، و صلّى عليه ولده أبو جعفر المذكور، ثمّ إنّ أبا جعفر المذكور غير أبى جعفر أحمد بن علىّ بن محمّد البيهقى السبزوارى المعروف ببو جعفرك- بكاف في آخره- للتصغير بلغة الفارسيّة.

قال السمعانى كما ذكره صاحب «البغية»: كان إماما في النحو و اللغة و القراءة و التفسير. صنّف التصانيف النافعة في ذلك و انتشرت عنه في البلاد و ظهرت له أصحاب نجباء و تخرج به خلق، و كان ملازما لبيته لا يخرج إلّا في أوقات الصلوة، و لا يزور

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست