responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 17

و هل توازى النجوم بدردجى‌

أم هل تباري بنورها نوره‌

أحسن بها و الربيع معتقل‌

أزهارها كالبرود منثورة

و جدّ نور بصوب باكرة

و جاد نوء بصوغ باكورة

و قابل الزعفران نرجسه‌

و عاذل الاقحوان كافوره‌

و زنّرود الضحى بصفحته‌

سبايك باللجين مذرورة

حبابه ينثنى على حبك‌

يخال أثر الصفاح مشهورة

ينساب في جريه على عجل‌

كالأيم يعزى الطريق مذعورة

حكى ندى كفّ فخر مملكة

السلطان بل في الخفوف مأمورة

و قال محمّد بن الحسن بن محمّد بن الحسين بن يزيد في قصيدة له:

سلام على زرّ ينرود و شعبه‌

سلام محبّ لا سلام مودّع‌

و لا برحت تلك المدود كواسيا

مناكبه العليا مصندل مدرع‌

إلى آخر ما ذكره. و قال صاحب الرسالة:

سقى اللّه الجنان بماربين‌

فحصن النار فالتلّ المفوّق‌

فكوهانا بها قصر منيف‌

سما و بمنطق الجوزا تمنطق‌

إلى جسر الحسين فباغ بكر

فقصر مغيرة ففناء خندق‌

فجرباس الأنيق إلى ويان‌

فشطّى زندرود إذا تدّفق‌

فجزعيه فما نظماه قصرا

و بستانا و روضا قد تحدّق‌

فأكناف المصلّى فالصحارى‌

بمارستان فالزّهر المفرّق‌

سقاها من غواريها حياها

و حيّا هنّ هيدبها و طبّق‌

إلى أن قال: بعد عشرة أبيات اخر.

تشرّف اصفهان و قد تناهت‌

محاسنها و قولى فيه مطلق‌

و أشرف ما حباه اللّه فضل‌

لفخر الملك ولّاها و وفّق‌

فقد أعدى خلائقه حماها

فأخصبها و صفّى ما ترنّق‌

انتهى كلام صاحب كتاب اصفهان.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست