responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 16

تقدّرها و الحصا تحتها

لجينا فويق اللآلى مذابا

و كالرقش حائرة في مضيق‌

إذا اضطرب الموج فيه اضطرابا

و كالسابغات إذا ما جرت‌

عليه الصبا فكسته الحبابا

و فيها فصول الزمان اعتدلن‌

فلا فصل إلّا و ما فيه طابا

فلا البرد يردي و لا الحرّ يؤذي‌

و لا الريح تقذى و تذرى ترابا

ترى ابن ثلاث بها يستفيد

حديث الرسول و يتلو الكتابا

و من فوقه حافظا كاتبا

أديبا نجيبا يبارى النجابا

و قوما سراة رحاب البنان‌

عراب اللسان و ما هم عرابا

يدود المآثر رأيا مصيبا

يجود المكارم مالا مصابا

فأطيب بهم سادة قادة

و أطيب بهم بلدا مستطابا

و لست ترى مثلها في البلاد

و لا مثلهم في البرايا صحابا

غدا «فخر ملك» لهم سيّدا

و لولاه صارت و صاروا نهابا

فتى خيّر اللّه أخلاقه‌

فحازت من الطيّبات اللبابا

و عادت لكلّ جمال مجالا

و صارت لكلّ صلاح مآبا

و قال أبو اسمعيل بن أبي طاهر بن عبد الرحيم:

تكلّفنى وصف اصفهان و إنّها

لأطيب أرض اللّه جاد غمامها

بأىّ أقاليم البلاد تقيسها

و كلّ بلاد عبدها و غلامها

قد اعتدلت أوقاتها و فصولها

و ما استكرهت يقظاتها و منامها

فمن حلّ جيّا ليس يثنى رحالها

و أنسى‌ء حاجات باخرى انتظامها

ليشرب مياه الزندرود إذا اشتكت‌

من السقم نفس كى يخّف سقامها

ودع ذا فيكفيها من الفخر أن غدت‌

و في «يد فخر الملك» هذا زمامها

و أبو العلا بختيار بن عثمان بن خرّزاد:

سقيت يا اصفهان من كورة

مدحة صقع سواك منكورة

فالأرض عقد و أنت؟؟؟

و البرّ شخص و أنّك الصورة

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست