شرح «اصول الكافي» و شرح «تهذيب الأحكام»، و كتاب في «ردّ ما أحدثه الفاضلان في حواشي الشرح الجديد للتجريد» يعنى ملّا جلال الدين و مير صدر الدين، و كتاب «فوائد دقايق العلوم و حقايقها». قال في كتاب «أمل الآمل»: رأيت له «شرح التهذيب» و «شرح الاستبصار» لم يتمّ، و «رسالة في البداء» و «جواب مسائل شيخنا الشيخ حسين الظهيريّ العاملي»، و «رسالة في طهارة الخمر و نجاستها» و غير ذلك.

ثمّ قال: إنتهى. و رأيت له بخطّه- رحمه اللّه- «حاشية على شرح المدارك» مسوّدة تتعلّق ببعض كتاب الطهارة، تشهد بفضله و دقّته و حسن تقريره. و جاور- رحمه اللّه- بالمدينة المنوّرة و مكّة المشرّفة. و توفّى بمكّة في السنة الثالثة و الثلاثين بعد الألف. و نقل في كتاب «الأمل» عن السيّد صدر الدين في «السلافة» أنّه توفيّ بمكّة في السنة السادسة و العشرين بعد الألف. و الظاهر أنّه غلط.

و هذا المحقّق المدقّق يروي عن شيخه صاحب «المدارك»- و قد تقدّم-، و عن الميرزا محمّد بن علىّ بن إبراهيم الأستر آباديّ.

إنتهى ما في «اللؤلؤة» مع إسقاطه عن عبارة «أمل الآمل» في حقّ هذا الرجل قبل ما نقل عنه هنا قوله بعد التسمية له وحده: فاضل محقّق ماهر متكلّم فقيه محدّث ثقة جليل، له كتب، إلى آخر ما ذكره. مع زيادة قوله: و رسالة فارسّة في مسائل متفرّقة سمّاها ب «دانش نامه شاهى». قبل قوله: و غير ذلك. و زيادة: نروى عن شيخنا الشيخ زين الدين بن محمّد بن الحسن العامليّ عنه. بعد ذلك.

و ذكر أيضا بعد هذه الترجمه- بلا فاصلة- ترجمة سميّه الفاضل المحدّث الضابط المشتهر بالشيخ أمين الكاظمينىّ- صاحب كتاب «مشتركات الرجال» المشهور الّذى سمّاه ب «هداية المحدّثين»- بهذه الصورة: محمّد أمين بن محمّد على الكاظمىّ. فاضل فقيه صالح جليل معاصر، له كتب، منها: «شرح جامع المقال فيما يتعلّق بالحديث و الرجال» للشيخ فخر الدّين الطريحي النجفىّ- رحمه اللّه-. و «هداية المحدّثين إلى طريقة المحمّدين» و غير ذلك. إنتهى.