و قال فيما نقل عن الفائدة السادسة من شرحه الفارسيّ على الكتاب المذكور بلسانه المنظور: و ديگر از امورى كه ذكر آن لايق نيست؛ اختلافاتى در ميان شيعه بهم رسيد و هريك بموجب يافت خود را از «قرآن» و حديث عمل مينمودهاند، و مقلّدان متابعت ايشان ميكردند، تا آنكه سى سال تقريبا قبل از اين فاضل متبحّر مولانا محمّد أمين أستر آبادى- رحمه اللّه- مشغول مقابله و مطالعه أخبار أئمّه معصومين- صلوات اللّه عليهم- شد، و مذمّت آراء و مقاييس مطالعه نمود، و طريقه أصحاب حضرات أئمّه معصومين را دانست؛ «فوائد مدنيّه» را نوشت و باين بلاد فرستاد، و أكثر أهل نجف و عتبات عاليات طريقه او را مستحسن دانستند و رجوع بأخبار نمودهاند و ألحق أكثر آنچه مولانا محمّد أمين گفته است حق است. إنتهى.
و يقرب إيضا من طريقة هذه العصبة في إظهار مراسم العصبيّة لهم و الوقيعة فيمن قابلهم: طريقة الشيخ عبد عليّ بن جمعة العروسي صاحب كتاب «نور الثقلين» مع جماعه اخرى من أخباريّة الجزائر و البحرين.
و هؤلاء بخلاف جماعة اخرى صالحين منصفين من هذه الطائفة، سلماء النفوس، رحماء القلوب، غير مجاهرين بالمغايرة و المخالفة؛ مثل مولانا عبد اللّه التونيّ، و السيّد نعمة اللّه الجزائريّ، و الشيخ محمّد الحرّ العاملي، و السيّد صدر الدين الهمدانيّ، و الشيخ يوسف البحراني و أعاطم آخرين من أفاضل هذا البين- عاملهم اللّه بكلّ ما تقرّ به العين-.
و قد قال المتأخّر منهم في إجازته الكبير الموسومة ب «لولؤة البحرين» عند وصوله إلى تسمية صاحب العنوان باعتبار رواية الشيخ محمّد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني عنه و روايته أيضا عن أبيه و غيره من العلماء الأعيان: و كان فاضلا محقّقا مدقّقا ماهرا في الاصولين و الحديث، أخباريّا صلبا، و هو أوّل من فتح باب الطعن على المجتهدين، بل ربما نسبهم إلى تخريب الدين؛ و ما أحسن و لا أجاد! و لا وافق الصواب و السداد، لما قد ترتّب على ذلك من عظيم الفساد. و قد أوضحنا ذلك بما لا مزيد عليه في كتابنا «الدرر النجفيّة» و في مقدّمات كتابنا «الحدائق».
إلى أن قال: له كتب منها: كتاب «الفوائد المدنيّة» و ذكر فيه أنّه قد