اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 38
و همچنين در امهات مسائل حكميه متعاليه آراى آنان را ناتمام ديدند , مستبصر
شدند و به قول حق قايل شدند , چنانكه خود شيخ رئيس در مساله اتحاد عاقل به
معقول و مساله تجرد برزخى خيال و مساله تجرد برزخى نفوس حيوانات عجم , كه هر
يك را در جاى مربوط به خودش عنوان كرده ايم و در آن بحث نموده ايم .
اما كلام مولى صدراء در تاييد تمسك به برهان اينكه آن جناب در مفاتيح الغيب
و اسرار الايات , در احكام و اقسام علم شريف ميزان , در موازين علوم و عقايد
بحث نموده است و در اسرار الايات فرمايد :
موازين پنجگانه علوم و عقايد
اعلم ان الموازين الوارده فى القرآن فى الاصل ثلاثه : ميزان التعادل و ميزان
التلازم و ميزان التعاند . لكن ميزان التعادل ينقسم الى ثلاثه اقسام : الاكبر
و الاوسط الاصغر فيصير الجميع خمسه , و تفاصيلها و بيان كل منها و كيفيه استنباطها
من القرآن المجيد مذكوره هناك .
الاول الميزان الاكبر من موازين التعادل , و هو ميزان الخليل عليه السلام و قد
استعمله مع نمرود , و هو كما حكى الله تعالى بقوله :
قال ربى الذى يحيى و يميت
الى قوله :
فبهت الذى كفر . [1] و قد اثنى الله عليه عليه السلام فى استعماله لهذا الميزان قال :
و تلك حجتنا آتينا ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم
[2] فان فى حجته الثانيه التى بها صار نمرود مبهوتا لانه ادركها و لم يبلغ
دركه الى الحجه الاولى اصلين اذ مدار القرآن على الحذف و الايجاز .
و كمال صوره هذا الميزان ان يقال كل من قدر على اطلاع الشمس من المشرق هو
الاله
فهذا احد الاصلين , و الهى هو القادر على اطلاعها الاصل الاخر . فلزم . من مجموعهما
ان الهى هو الا له دونك يا نمرود . و الاصل الاول