responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 31
مى كند كه وى مردم را از وحدت صنع و تقدير و تدبير نظام احسن عالم به وحدت صانع مقدر مدبر آن رهبرى كرده است :

و قد كان من القدماء طائفه انكروا العمد و التدبير فى الاشياء و زعموا ان كونها بالعرض والا تفاق و كان مما احتجوا به هذه الاناث التى تلد غير مجرى العرف و العاده كالانسان يولد ناقصا او زائدا اصبعا و يكون المولود مشوها مبدل الخلق , فجعلوا هذا دليلا على ان كون الاشياء ليس بعمد و تقدير بل بالعرض كيف ما اتفق ان يكون .

و قد كان ارسطا طاليس رد عليهم فقال : ان الذى يكون بالعرض و الاتفاق انما هو شى ء ياتى فى الفرط مره لاعراض تعرض للطبيعه فتزيلها عن سبيلها و ليس بمنزله الامور الطبيعيه الجاريه على شكل واحد جريا دائما متتابعا الخ . [1]

و شيخ رئيس ابوعلى , در فصل چهاردهم مقاله اولى از طبيعيات شفاء [2] در رد و نقض حجج قايلين به بخت و اتفاق همين سبك و شيوه ارسطو را پيش گرفته است كه بالعرض و بالاتفاق يكبار است نه دايمى .

محيى الدين عربى را در فص محمدى ( ص ) و صالحى ( ع ) فصوص الحكم كلامى در غايت جودت است كه اساس انتاج در تعليم و تكوين تثليث است . و تثليث در معنويات , كه مراد تعليم است اصغر و اوسط و اكبر دليل است . يعنى يك حكم در تكوين و تعليم سريان دارد كه عوالم را با يكديگر تطابق و محاكات است . فافهم .

امت وسط حق هر ذيحق را ايفاء فرموده اند كه هم حواس را شبكه اصطياد مى دانند و هم هر يك از قواى باطنه را , كه هر يك را در كارش مى گمارند , و عقل نظرى را نيز مستنبط مى شناسند , و بر عقل عملى هم تعطيل روا نمى دارند , و فوق طور


[1]توحيد مفضل ص 47ج 2 بحار كمپانى .

[2]شفاء ص 29ج 1 چاپ سنگى .

اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست