اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 32
عقل را هم فوق همه مراحل مى بينند , و انسان را از مرتبه نازله اش كه بدن اوست
تا مقام فوق تجردش يك هويت وحدانى احدى ممتد مدرك به ادراكات گوناگون مرموز
مى يابند , و برهان قائم بر مبناى قويم و منتظم از مقدمات صحيح را در انتاجش
عاصم و معصوم مى دانند , و چنانكه علوم كسبى را ذومراتب يافته اند , معارف كشفى
را نيز ذو درجات شناخته اند كه آخرين مراتب نهائى آن به وحى الهى منتهى
مى گردد كه ميزان قسط جميع علوم و افكار و آراء و مكاشفات است , و تمامت درس
و بحث و تعليم و فكر و حد و رسم و سير و سلوك و برهان و عرفان و غيرها , همه
را , معدات مى دانند و مفيض على الاطلاق و واهب صور حق سبحانه را , كه
والله من ورائهم محيط
.
پايان نقل از انه الحق صفحه 320 يازده رساله فارسى .
آرى , در راه كسب معارف , هم منطق و برهان مى بايد و هم شهود و عرفان . برهان
و عرفان توامان اند كه از يك پستان شير مى خورند . اگر مقدمات برهان صحيح
باشند , در راى خود معصوم اند و هر حكمى كه كرده اند حجت . بلى , حافظ گويد :
خرد هر چند نقد كايناتست *** چه سنجد پيش عشق كيميا كار
گفتارى از شيخ رئيس و مولى صدرا در تاييد تمسك به برهان
اين بحث را به نقل گفتارى از شيخ رئيس و مولى صدرا رضوان الله تعالى عليهما
در تاييد تمسك به برهان , كه خواص را به كار آيد , خاتمه مى دهيم .
شيخ در شفا فرمايد :
لقد راينا و شاهدنا فى زماننا قوما كانوا يتظاهرون اولا بالحكمه و يقولون بها و
يدعون الناس اليها و درجتهم فيها سافله . فلما عرفناهم انهم مقصرون و ظهر
حالهم انكروا ان يكون للحكمه حقيقه و للفلسفه فائده و كثير منهم لما لم يمكنهم
ان ينسب الى صريح الجهل و يدعى بطلان الفلسفه من الاصل و ان ينسلخ كل الانسلاخ عن
المعرفه و العقل , قصد المشائين بالثلب و كتب المنطق بالتابين عليها بالعيب
, فاوهم ان الفلسفه افلاطونيه و ان الحكمه
اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 32