responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 31

فصل قال : ( وقضى - يعنى جهما - وشبعته الذين هم الاشعرية بزعمه بأن الله كان معطلا ، والفعل ممتنع بلا إمكان ثم استحال وصار مقدورا له من غير أمر قام بالديان ) مقصوده أن الله ما زال يفعل وهذا يسنوجب [1] القول بقدم العالم وهو كفر

فصل استنكار الناطم إعادة المعدوم

إلخ قال : ( وقضى الله بأن يجعل خلقه عدما ويقلبه وجودا ويعيد ذاالمعدوم .

هذا المعاد وذلك المبدأ لذى جهم وقد نسبوه للقرآن هذا الذى قاد ابن سينا والالى قالوا مقالته إلى الكفران لم تقبل الاذهان ذا ، وتوهموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عناه بالايمان ، هذا كتاب الله أنى قاله أو عبده أو صحبه أو تابع ، بل صرح الوحي بأنه مغير الاكوان وتحدث الارض وتشهد أفيشهد العدم ) .

أجمع المسلمون على أن الله قادر على أن يعدم الخلق ثم يعيده وعلى أن إنكار ذلك كفر وجمهور المسلمين على أن الواقع ذلك لقوله تعالى

العموم .

ومعتقد المؤمنين : أنه لا رب ولا إله ولا خالق ولا رازق سوى الله عز وجل .

وهذا هو إيمان المؤمنبن على رغم تقول الزائغين المائلين إلى الخوارج المستهجنين لمعتقد المؤمنين .


[1] وهذا الاستلزام بين وما يقال من أن لازم المذهب ليس بمذهب إنما هو فيما إذا كان اللزوم غير بين ، فاللازم البين لمذهب العاقل مذهب له وأما من يقول بملزوم مع نفيه للازمه البين فلا يعد هذا اللازم مذهبا له لكن يسقطه هذا النفى من مرتبة العقلاء إلى درك الانعام وهذا هو التحقيق في لازم المذهب فيدور أمر القائل بما يستلزم الكفر لزوما بينا بين أن يكون كافرا أو حمارا .

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست