responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانوار العلويه المؤلف : النقدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 128

يكذبون ) اي في قلوب هؤلاء المتمردين الشاكين الناكثين لما أخذت عليهم من عليهم البيعة لعلي بن أبي طالب فزادهم الله مرضا بحيث تاهت له قلوبهم جزءا بما أريتهم من هذه الآيات المعجزات ولهم عذاب أليم ؟ بما كانوا يكذبون محمدا صلى الله عليه وآله وسلم في قولهم إنا على العهد والبيعة مقيمون .

عن كتاب بشارة المصطفى : بسنده عن عبد الواحد بن زيد ، قال خرجت الى مكة فبينما انا اطوف فإذا بجارية خماسية وهي متعلقة بستارة الكعبة وهي تخاطب جارية مثلها وهي تقول : لا وحق المنتخب بالوصية والحاكم بالسوية والعادل في القضية زوج فاطمة المرضية ما كان كذا وكذا ، فقلت لها يا جارية من صاحب هذه الصفة ؟ قالت : ذلك والله علم الأعلام وباب الأحكام وعمود الدين وقسيم الجنة والنار ورباني هذه الأمة ورأس الأئمة أخو النبي ووصيه وخليفته في امته مولاي علي بن أبي طالبفقلت لها يا جارية بما يستحق علي منك هذه الصفة ؟ قالت : كان أبي والله مولاه فقتل بين يديه يوم صفين ولقد دخل يوما على امي وهي في خبائها وقد ارتكبني وأخا لي من الجدري ما ذهب به أبصارنا فلما رآنا تأوه وأنشأ يقول : ما إن تأوهت من أمر رزيت به

كما تأوهت للأطفال في الصغر قد مات والدهم من كان يكفلهم

في النائبات وفي الأسفار والحضر ثم ادناها إليه " ع " ثم أمر يده المباركة على عيني وعيني أخي ثم دعى بدعوات ثم شال يده ، فها انا انظر الى الجمل على فرسخ كل ذلك ببركته " ع " فحللت خريطتي فدفعت إليها دينارين بقية كانت معي فتبسمت في وجهي فقالت : خلفنا اكرم سلف على خير خلف فنحن اليوم في كفالة أبي محمد الحسن بن علي " ع " ثم قالت : أتحب عليا ؟ قلت : أجل ، قالت : ابشر فقد استمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، ثم ولت وهي تقول هذه الابيات : ما بث حب علي في ضمير فتى

إلا له شهدت من ربه النعم ولا له قدم زل الزمان بها

إلا له ثبتت من بعدها قدم ما سرني أنني من غير شيعته

وان لي ما حواه العرب والعجم

اسم الکتاب : الانوار العلويه المؤلف : النقدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست