بل الأقوى جريان ما ذكرنا سابقا فيها أيضا، للعموم [1] المقتضي للعفو من محدثية ما صدر منه لمرضه.
فصل في الجناية
قوله «اختبر. إلخ».
في وجوب الاختبار نظر، لعدم الدليل عليه بعد كون الشبهة موضوعية، و توهم تنقيح المناط من باب الحيض الواجب فيه ذلك منظور فيه.
قوله «فمع اجتماع. إلخ».
المدار على حصول الاطمئنان بها، لأنها من قبيل صفات الحيض و الاستحاضة من الأمارات العقلائية الموجبة للاطمئنان بها غالبا، فإطلاق النص [2] منزل على الغالب.
قوله «إن كان سابقا. إلخ».
بل لم يكن محدثا بالأكبر كما لا يخفى وجه تغيير العبارة.
مسألة 3: «إن كان مسبوقا. إلخ».
بل ما لم يكن مسبوقا بالأكبر كما هو ظاهر.
الثالث: صوم شهر رمضان.
قوله «الأحوط. إلخ».
لا يترك، لقوة احتمال إلحاقها بصوم الرمضان كما لا يخفى على من راجع الكلمات و إن لم يساعده النصوص [3].