responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 111

المراد بالحال فى عنوان المسأله هو حال التلبس لا حال النطق

قوله ( خامسها ان المراد بالحال فى عنوان المسألة هو حال التلبس لا حال النطق , ضرورة أن مثل (( كان زيد ضاربا أمس )) أو (( سيكون غدا ضاربا )) حقيقة اذا كان متلبسا بالضرب فى الامس فى المثال الاول و متلبسا به فى الغد فى الثانى . (

حاصل ما قاله (( ره )) هو أن قولنا بعد عنوان مسألة المشتق بعد الثالث عشر أنه اختلفوا فى أن المشتق حقيقة فى خصوص ما تلبس بالمبدأ فى الحال - أى فى هذا الحال المذكور هنا - هو أى حال التلبس أو حال النطق لانه مورد للخلاف بين الاعلام , لكن على مذهب صاحب الكفاية (( ره )) ان المراد هو حال التلبس لا حال النطق . و المراد بالحال هو حال النسبة و الجرى لا المراد حال النطق كما توهم بعض .

بيان ذلك : اذا قيل (( زيد عالم )) يتصور ثلاثة حالات لزيد حال النطق (( زيد عالم )) أى فى حال نطقى , (( زيد عالم )) أى تلبس زيد بالعلم , و حال الجرى و هو حال النسبة الايقاعية .

توضيح الحالات : ان حال النطق عبارة عن الزمان الذى يقول الانسان فيه (( زيد عالم )) و هو متوسط بين الماضى و الاستقبال , و حال التلبس عبارة عن الوقت الذى كان زيد متلبسا بلباس العلم و مقترنا به , و حال الجرى و النسبة عبارة عن الوقت الذى أراد المتكلم جرى العلم على زيد فى ذلك الوقت .

اذا علمت المراد من الحالات بالتفصيل الذى ذكرناه لك علمت أن قول صاحب الكفاية (( ره )) المراد من الحال هو حال التلبس لا حال النطق و النسبة الايقاعية .

اسم الکتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول المؤلف : الجلیلي، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست