المرتضى ( نور الله ضريحه ) قد نسب إسماعيل بن عباد إلى جانب المعتزلة في كتاب " الانصاف " الذي رد فيه على ابن عباد - انتهى [1] .
أقول : نسب النجاشي إلى المفيد كتاب " الرد على ابن عباد في الامامة " [2] ، ولعله عين كتاب " نهج الحق " الذي ذكره ابن طاووس .
والصفدي في " شرح لامية العجم " أيضا نسبه إلى الاعتزال بنقل صاحب "
الروضات " [3] ، إلا أن العامة ينسبون الامامية في الاصول إلى الاعتزال
وفي الفروع إلى الشافعي ، فلا حجة في كلامه [4] .
[4] كان السبب في ذلك اشتراك الامامية مع المعتزلة في بعض الاصول .
قال المستشرق فلزر في مقدمته على " طبقات المعتزلة " لابن المرتضى :
" وأيضا : من لم يقر بجميع الاصول المعتزلية الخمسة - وهي التوحيد والعدل
والوعد والوعيد والمنزلة بين المنزلتين والامر بالمعروف و النهي عن المنكر -
لم يكن ينفي عنه اسم المعتزلي ، وهذا ابن المرتضى يعد قدرية المرجئة و
المعتزلة الشيعة وغيرها من المعتزلة مع اختلاف آراء تلك الفرق في مسائل
كثيرة .