responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكتب المؤلف : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 354

المرتضى ( نور الله ضريحه ) قد نسب إسماعيل بن عباد إلى جانب المعتزلة في كتاب " الانصاف " الذي رد فيه على ابن عباد - انتهى [1] .

أقول : نسب النجاشي إلى المفيد كتاب " الرد على ابن عباد في الامامة " [2] ، ولعله عين كتاب " نهج الحق " الذي ذكره ابن طاووس .

والصفدي في " شرح لامية العجم " أيضا نسبه إلى الاعتزال بنقل صاحب " الروضات " [3] ، إلا أن العامة ينسبون الامامية في الاصول إلى الاعتزال وفي الفروع إلى الشافعي ، فلا حجة في كلامه [4] .

وعندي كونه من المعتزلة أقرب .


[1] اليقين ص 457 .

[2] رجال النجاشي 2 / 328 .

ويحتمل أن يكون ابن عباد هذا هو : معمر بن عباد السلمي البصري المعاصر للرشيد .

قال ابن المرتضى : " ومن هذه الطبقة - أي الطبقة السادسة - معمر بن عباد السلمي ، يكنى أبا عمرو ، وكان عالما عدلا ، وتفرد بمذاهب .

، وكان بشر بن المعتمر وهشام بن عمرو وأبو الحسن المدائني من تلامذته " .

انظر : طبقات المعتزلة ص 54 .

[3] روضات الجنات 2 / 28 .

[4] كان السبب في ذلك اشتراك الامامية مع المعتزلة في بعض الاصول .

قال المستشرق فلزر في مقدمته على " طبقات المعتزلة " لابن المرتضى : " وأيضا : من لم يقر بجميع الاصول المعتزلية الخمسة - وهي التوحيد والعدل والوعد والوعيد والمنزلة بين المنزلتين والامر بالمعروف و النهي عن المنكر - لم يكن ينفي عنه اسم المعتزلي ، وهذا ابن المرتضى يعد قدرية المرجئة و المعتزلة الشيعة وغيرها من المعتزلة مع اختلاف آراء تلك الفرق في مسائل كثيرة .

، وكيفما (

اسم الکتاب : مرآة الكتب المؤلف : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست