responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكتب المؤلف : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 353

الدين علي بن طاووس في كتابه " كشف اليقين في تسميته بأمير المؤمنين " [1] .

أقول : ظاهر ذكره في المعالم من غير تعرض لامر آخر يفيد كونه من الامامية ، فإن وضع المعالم لذكرهم إلا من نص على خلافه ، وقد ذكرنا ذلك في أول الكتاب .

وأما عده من الشعراء المجاهرين فلا دليل في ذلك أصلا ، فإن غير النواصب من فرق المسلمين كلهم لا يأبون عن مديح أهل البيت ( عليهم السلام ) و إن اختلفوا في المجاهرة وغيرها ، وأبيات الشافعي في مديح أهل البيت معروفة ، و طريقة القاضي في مجالسة معهودة ، وتمسكه في إثبات مرامه بأشعار المديح أو إظهار الولاء مما لا يثبت المدعى معلوم ، والمجلسيان تابعان في ذلك ، وظنهما بل وقطعهما لا يغني للغير شيئا .

وأما ما نقله عن ابن طاووس فالذي ذكره في الباب الرابع والسبعين بعد المائة ، هو نسبته إلى الاعتزال ، قال بعد ذكر كتاب " الانوار " تأليف الصاحب ابن عباد ، ما لفظه : وإن كان في تصانيفه ما يقتضي موافقة الشيعة في الاعتقاد ، لاننا وجدنا شيخ الامامية في زمانه المفيد محمد بن نعمان ( قدس الله روحه ) قد نسبإسماعيل بن عباد إلى جانب المعتزلة في خطبة كتابه " نهج الحق " [2] ، وكذلك رأينا


[1] روضات الجنات 2 / 26 .

[2] لا يلائم هذا الكلام مع ما ذكره ابن حجر في لسان الميزان 1 / 464 : " قال ابن أبي طي : كان إمام الرأي ، وأخطأ من زعم أنه كان معتزليا .

وقد قال عبد الجبار القاضي لما تقدم للصلاة عليه : ما أدري كيف أصلي على هذا الرافضي .

، قال : وشهد الشيخ المفيد بأن الكتاب الذي نسب إلى الصاحب في الاعتزال وضع على لسانه ، ونسب إليه ، وليس هو له " .

اسم الکتاب : مرآة الكتب المؤلف : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست