responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكتب المؤلف : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 355

ويؤيده مضافا إلى ما سبق نسبة ابن خلكان إليه " كتاب الامامة " ، يذكر فيه فضائل علي بن أبي ظالب ( عليه السلام ) ويثبت إمامة من تقدمه [1] .

وإن أوله بعض المحققين كما في " الروضات " : بأن المراد من الموصولة هو الائمة الاحد عشر الذين تقدمهم علي ( عليه السلام ) ، والضمير المنصوب في " تقدمه " يرجع إلى الموصول [2] .

وهو تأويل بعيد كما ترى [3] .

كان الحال فإنه يبدو أنه كان يكفي أن يقر الرجل بقول من أقوال المعتزلة حتى يعد منهم " .

انظر : طبقات المعتزلة ، المقدمة / ح .


[1] وفيات الاعيان 1 / 230 .

[2] روضات الجنات 2 / 28 - 29 .

[3] في أعيان الشيعة 3 / 337 : " والصحيح الذي لاريب فيه ما قدمناه من أنه شيعي أثنا عشري ، لا معتزلي ، ولا حنفي ، ولا زيدي .

والجواب عن الامور المذكورة : أما ما حكي عن كتابه في الامامة فهو معارض بشعره الدال صريحا على إنكار إمامة من تقدم على علي ( عليه السلام ) ، وحصر الامامة فيه وفي أولاده الاحد عشر ، وسيأتي كلامه الآتي في وصف عليأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وحينئذ فما حكى عن كتاب الامامة له وجه غير ما يظهر منه من مداراة ونحوها ، أو أنه رجع عنه .

وأما نسبة الاعتزال إليه فهي إما اشتباه ، أو المراد به موافقة المعتزلة في بعض الاصول المعروفة ، وبهذا المعنى وقعت نسبة الاعتزال إلى جماعة من أجلاء علماء الامامية ، حتى أن الذهبي في ميزانه نسب السيد المرتضى إلى الاعتزال .

، وأما نسبة المفيد والمرتضى إياه للميل إلى جانب الاعتزال فلعلها لما ظهر منه من التعصب للجاحظ أحد رؤساء المعتزلة ، و (

اسم الکتاب : مرآة الكتب المؤلف : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست