responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خمس رسائل المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 194
همت الشمس ان تغيب( : يا بلال قل للناس فلينصتوا فلما انصتوا قال ان ربكم تطول عليكم فى هذا اليوم و غفر لمحسنكم و شفع محسنكم فى مسيئكم فافيضوا مغفورا لكم) [1] .

و لعله لهذه المزايا الخاصة للحج قال مولينا الصادق لعيسى بن ابى منصور( : يا عيسى انى احب ان يراك الله فيما بين الحج الى الحج و انت تتهيا للحج) [2] و قال عليه السلام( ليحذر احدكم ان يعوق اخاه عن الحج فتصيبه فى دنياه مع ما يدخر له فى الاخرة) [3] اذ ليس لاحد ان ينأى عن خير كالحج و ينهى عنه بل يلزم ان يرغب بنفسه فيه و يرغب غيره فيه .

و لنكتف فى فضله بنقل ما قاله رسول الله صلى الله عليه و آله لمن قال له يا رسول الله انى خرجت اريد الحج ففاتنى و انا رجل مميل ( اى كثير المال ) فمرنى ان اصنع فى مالى ما ابلغ به مثل اجر الحاج فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه و آله([ فقال انظر الى ابى قبيس فلو ان اباقبيس لك ذهبة حمراء انفقته فى سبيل الله ما بلغت به ما يبلغ الحاج ثم قال ان الحاج اذا اخذ فى جهازه لم يرفع شيئا و لم يضعه الا كتب الله له عشر حسنات و محى عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات فاذا ركب بعيره لم يرفع خفا و لم يضعه الا كتب الله له مثل ذلك فاذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه فاذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه فاذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه فاذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه فاذا رمى الجمار خرج من ذنوبه فعد رسول الله كذا و كذا موقفا اذا وقفها الحاج خرج من ذنوبه ثم قال انى لك ان تبلغ ما يبلغ الحاج قال ابوعبدالله عليه السلام و لا يكتب


[1]وسائل ج 8 ص 65 .

( 2 و 3 ) وسائل ج 8 ص 106 .

اسم الکتاب : خمس رسائل المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست