responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خمس رسائل المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 193
لتعرف آثار رسول الله صلى الله عليه و آله و تعرف اخباره و يذكر و لا ينسى [1] .

و ما ورد منه عليه السلام بعدما قيل له ان ناسا من هؤلاء القصاص يقولون اذا حج الرجل حجة ثم تصدق و وصل كان خيرا له فقال كذبوا لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت ان الله عزوجل جعل هذا البيت قياما للناس [2] و قال عليه السلام( جعلها الله لدينهم و معائشهم) [3] الاصل فى ذلك هو قوام الدين و قيامه و لا جدوى لحج لا قيام فيه للدين و لذا قال رسول الله صلى الله عليه و آله( يأتى على الناس زمان يكون فيه حج الملوك نزهة و حج الاغنياء تجارة و حج المساكين مسألة ) [4] .

و ما ورد فى الحج من تبين الحق و سعة الرحمة ما لا يتبين فى غيره و ما لا يتسع فيما عداه حيث قال تعالى ( فيه آيات بينات) [5] اذ كل ما سوى الله آية له الا ان اسرار الحج آيات بينات له و هناك يشاهد الضيف مضيفه و المضيف يرى نفسه اضيافه بحيث تكون آياته هنالك بينات .

و اما فى سعة الرحمة فقد ورد عن مولينا ابى جعفر عليه السلام انه قال فى رجل خرج حاجا حجة الاسلام فمات فى الطريق( ان مات فى الحرم فقد اجزأت عنه حجة الاسلام ) [6] فانظر سعة الرحمة و ادب الضايفة و قال رسول الله صلى الله عليه و آله فى حجة الوداع لما وقف بعرفة و


[1]وسائل ج 8 ص 8 و 9 .

[2]وسائل ج 8 ص 14 .

( 3 و 4 ) وسائل ج 8 ص 41 .

[5]سورة آل عمران آية 97 .

[6]وسائل ج 8 ص 47 .

اسم الکتاب : خمس رسائل المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست