responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خمس رسائل المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 192
محمد قال صلى الله عليه و آله لبيك [1] .

و الحاصل ان الحج بما له من السنن و الاسرار الجامعة يكون من اهم مظاهر الاسلام و كفى بجامعيته ما رواه زرارة عن مولينا الصادق عليه السلام حيث قال( : جعلنى الله فداك اسألك فى الحج منذ اربعين عاما فتفتينى فقال يا زرارة بيت حج اليه قبل آدم بالفى عام تريد ان تفنى مسائله فى اربعين عاما) [2] .

و كذا ما قاله مولينا الباقر عليه السلام انه اتى آدم هذا البيت الف آتية على قدميه منها سبعمأة حجة و ثلاثمأة عمرة [3] و ما ورد ان صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة فيرى الناس و يعرفهم و يرونه و لا يعرفونه [4] و ما ورد عن مولينا على بن موسى الرضا عليه السلام انه قال انما امر الناس بالحج لعلة الوفادة الى الله عزوجل و طلب الزيادة و الخروج من كل ما اقترف العبد تائبا مما مضى مستأنفا لما يستقبل الى ان قال عليه السلام و قضاء حوائج اهل الاطراف فى المواضع الممكن لهم الاجتماع فيه مع ما فيه من التفقه و نقل اخبار الائمة عليه السلام الى كل صقع و ناحية كما قال تعالى : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون و ليشهدوا منافع لهم) [5] .

و ما ورد عن مولينا الصادق عليه السلام فى علة لزوم الحج على العباد . . . فجعل فيه الاجتماع من الشرق و الغرب ليتعارفوا و . . .


[1]وسائل ج 8 ص 224 و 225 .

[2]وسائل ج 8 ص 7 .

[3]وسائل ج 8 ص 94 .

[4]وسائل ج 8 ص 96 .

[5]وسائل ج 8 ص 8 و 9 .

اسم الکتاب : خمس رسائل المؤلف : جوادی آملی، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست