responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 92
من ان ظهور اللفظ فى معناه الحقيقى ظهور لا يصادمه كثرة المجاز بينما ان ظهور لفظ العام فى العموم ظهور يصادمه كثرة التخصيص .

(( و بهذا احتج العلامة على مختاره فى التهذيب و هو كالصريح فى موافقة هذا القائل ))

و الاحتجاج المذكور صار سببا لان ينسب الى العلامة ره انه ذهب فى التهذيب الى جواز الاستدلال بالعام قبل الفحص عن المخصص و لا دليل على هذه النسبة سوى هذا الاحتجاج فان هذا الاحتجاج كالصريح او فقل ظاهرة فى جواز الاستدلال بالعام قبل الفحص عن المخصص .

(( فتأمل ))

لعله اشارة الى ما ذكر من انه يحتمل ان يكون الاستدلال المذكور على عدم وجوب تحصيل القطع بانتفاء المخصص لانه لو كان شرطا لكان حمل اللفظ على حقيقته مشروطا بالقطع بانتفاء المجاز و قد يظن ترجيح هذا الاحتمال باعتبار ادراج لفظ الاستقصاء فى العبارة .

و الوجه فى ترجيح الاحتمال المذكور من ناحية ادراج لفظ الاستقصاء فى العبارة : ان الاستقصاء بمعنى الانتهاء و عليه فالمستفاد من العلامة ره فى التهذيب انه يجوز الاستدلال بالعام قبل استقصاء الفحص و البلوغ الى آخر درجته و نتيجة ذلك عدم اعتبار تحصيل القطع بعدم المخصص فى جواز العمل بالعام بعد اعتبار اصل الفحص و عليه فما فى التهذيب فى هذا المبحث يصير موافقا

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست