اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 69
او منع ثبوته او اطراده لما مر من المنافرة او بمنع كبراه من كون الموصوف
بالجمع عاما افراد يابل مجموعيا لما مر و هو غير موضوع النزاع .
فلانه مبنى على ان عموم الجمع ليس كعموم المفرد و هو خلاف التحقيق
اختلف فى ان عموم الجمع افرادى حتى يتعدد الحكم بتعدد الافراد و
كان معنى قولنا اكرم العلماء اكرم كل فرد فرد من العلماء فلا فرق بين
المثال المتقدم و بين قولنا اكرم كل عالم بحسب المعنى او مجموعى حتى لا
يتعدد الحكم بتعدد الافراد و كان معنى قولنا اكرم العلماء اكرم مجموع
العلماء فيكون الحكم للمجموع بما هو مجموع لا لكل فرد فرد فلو تعذر اكرام
البعض يسقط الحكم لوحدته ( حكم ) و عدم حصول الغرض باكرام البعض و هذا
بخلاف الاول , و فى مثل للرجال عندى درهم اقرار بدرهم واحد لكل فرد فرد من
الرجال على الاول بينما يكون اقرارا بدرهم واحد لجميع الرجال على الثانى و
يظهر الفرق ايضا فى النفى و فمعنى لا تكرم الفساق لا تكرم كل فرد فرد من
الفساق ان كان العموم افراديا و يعصى باكرام بعضهم و معناه لا تكرم مجموع
الفساق ان كان العموم مجموعيا فالحرام هو اكرام جميع الفساق لا بعضهم .
لا مجال لانكار افادة المفرد المعرف العموم فى بعض الموارد
توضيحه ان المفرد المحلى بال قد استعمل فى الاستغراق احيانا و هذا
مما لا ريب فيه كما لا ريب فى ان هذا الاستعمال حقيقة لان الاستغراق لو لم
يكن معنى
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 69