responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 68

اهلك الناس الدرهم البيض و الدينار الصفر

توضيح الاستدلال انه قد وقع توصيف المفرد المحلى بال بالجمع المعرف فى كلام من يعتد بشانه من العرب حسب ما حكان الاخفش من العبارتين المذكورتين فيفيد ذلك جواز توصيفه به و حيث ان الجمع المحلى بال يفيد العموم كما مر فكذا المفرد و الا لم يحصل المطابقة بين الموصوف و الصفة .

و اورد عليه صاحب الفصول ( 1 ) بان الاستعمال المذكور شاذ نادر لاختصاص البعض بنقله فى خصوص الموردين فيمكن القدح فى صحة او ثبوته ( 2 ) و لو سلم فهو مقصور على مورد السماع فلا يثبت المقصود فى غيره ( 3 ) و معذلك فهو ارادة بالقرينة فلا يثبت عند عدمها ( 4 ) على انه معارض باستعمالهم له فى الجنس فى مثل قولهم الرجل خير من المرئة و هو مطرد فى الحدود و التمسك باحد الاستعمالين ليس باولى من التمسك بالاخر .

لان مدلول العام كل فرد و مدلول الجمع مجموع الافراد و بينهما بون بعيد

يعنى ان الاستدلال المتقدم يتوقف على ان يكون عموم المفرد و هو الموصوف و عموم الجمع و هو الوصف كلاهما افراديا مع ان العموم فى الاول افرادى و فى الثانى مجموعى .

فى الفصول يمكن ان يكون الجواب المذكور ناظرا الى صغرى الدليل من جواز وصفه بالجمع فيرجع الى المنع من صحة ما تمسك به عليه من المثالين

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست