responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 60

فيجتمع فيه الامر و النهى و هو شيئى واحد .

توضيح ذلك ان الاوامر و النواهى و ان كانت متعلقة بالطبائع الكلية الا انه تسرى تلك الاوامر و النواهى من الطبائع الكلية الى افرادها الموجودة فى الخارج و لا تقف فى نفس تلك الطبائع الكلية سواء قلنا بان الطبائع الكلية موجودة بعين وجود افرادها او قلنا بان الطبائع الكلية تتحصص بحسب افرادها و عليه فالنهى و ان كان متعلقا بطبيعة الغصب الكلية الا انه يسرى من تلك الطبيعة الكلية الى افرادها الموجودة فى الخارج و كذ الامر فانه و ان كان متعلقا بطبيعة الصلاة الكلية الا انه يسرى من تلك الطبيعة الكلية الى الجزئيات المتحققة فى الخارج ايضا و عليه فيتوجه الامر و النهى كلاهما الى الكون الجزئى الموجود فى الخارج بداهة ان الكون الجزئى حينئذ منهى عنه باعتبار انه فرد لكون كلى الذى هو عبارة عن الغضب لما عرفت من ان النهى يتعلق بالغصب الكلى - الذى عبارة عن الكون الكلى - و يتعددى منه الى جزئية و فرده و مأمور به باعتبار انه جزء او جزء جزء للصلاة الجزئية التى هى فرد للصلاة الكلية و قد عرفت ايضا ان الامر يتعلق بالصلاة الكلية و يتعدى منها الى الصلاة الجزئية و الامر المتعدى الى الصلاة الجزئية امر با جزائها ( صلاة الجزئية ) و اجزاء اجزائها ايضا .

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست