responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 59

لان معناه الحكم بان الفعل يجوز تركه و لا يجوز

و من المعلوم ان جواز الترك و عدمه متنافيان . هذا مع انه يلزم ان يكون شيئى واحد محبوبا و مبغوضا من جهة واحدة و هذا ايضا نفسه محال .

فان الكون ليس جزء من مفهوم الخياطة بخلاف الصلاة .

فان الصلاة مركبة من الهيئات و الا كوان و الاذكار توضيحه انه لو لم نقل بكون الهوى الى الركوع و السجود و النهوض عنهما الى القيام و الجلوس من اجزاء الصلاة فلا محالة يكون الاعتماد على الارض المعتبر فى صدق السجدة من اجزاء السجدة و هى ( سجدة ) من اجزاء الصلاة فاذن ما يتحقق فى الخارج من الاعتماد على ارض الغير فى حال السجدة منهى عنه باعتبار انه جزئى و فرد لكون كلى الذى هو الغصب و النهى المتعلق بالغصب متعلق به ايضا و مأمور به باعتبار انه جزء للسجدة الجزئية التى هى جزء للصلاة الجزئية ايضا و هى اى الصلاة الجزئية فرد للصلاة الكلية فالامر بالصلاة الكلية امر بالصلاة الجزئية المتحققة فى الخارج و الامر بالصلاة الجزئية امر با جزائها و اجزاء اجزائها .

على ابعد الرأيين فى وجود الكلى الطبيعى

ذهب بعض الى ان كلى الطبيعى كالانسان لا وجود له غير وجود فرده بمعنى ان وجوده عين وجود الفرد . و ذهب بعض آخر الى ان كلى الطبيعى موجود فى الخارج و ينقسم الى حصص كثيرة فحصة منه فى ضمن هذا الفرد و حصة منه فى ضمن فرد آخر و الاول اقرب الرأبين و الثانى ابعدهما .

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست