اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 44
و ليس فيه تعرض للتخيير بينه و بين العزم بل ظاهره ينفى التخيير
و الوجه فى الظهور فى نفى التخيير عبارة عن ان التخيير يحتاج الى مؤنة زائدة بان يؤتى بكلمة او و نحوها فى مقام الاثبات .
فليس وجوبه على سبيل التخيير بينه و بين الصلاة .
و لا اختصاص للعزم بالواجبات التخييرية من ناحية توسعة الوقت و لا بها بعد الوقت بل يجب و لو قبل عشرين سنة .
و مع الغفلة لا يكون مكلفا و هو كما ترى
قوله ره كما ترى اشارة الى ضعف الدليل المتقدم و وجه الضعف انه
يمكن منع حرمة العزم على ترك الواجب بحيث لواخل بالواجب و العزم عليه عوقب
من جهتين . و منع عدم انفكاك المكلف من هذين العزمين لجواز الترديد .
و على تقدير عدم الا نفكاك الا محذور فى حرمة العزم على ترك الواجب من دون وجوب للعزم عليه .
و فيما نحن فيه الجزئيات المتفقة الحقيقة
و نظير ذلك التوسعة فى المكان كوقوف عرفات و غيرها .
و الامر فيه سهل
اذ المراد بالتخيير فى اجزاء الوقت هو ما ذكرناه من التخيير بين الجزئيات بحسب اجزاء الوقت .
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 44