responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 229
لم يكن مفيدا سوى الظن الذى لا دليل على حجيته . و ما ادعاه المحقق الشيخ الانصارى ره من ان الاستقراء المذكور يكاد يفيد القطع . غير مسموع .

(( الرابع ان العلماء مطبقون على وجوب ابقاء الحكم ))

(( هذا الدليل عبارة عن الاجماع على استصحاب البرائة الا صلية اى استصحاب عدم التكليف الثابت فى الازل او قبل البلوغ فيما اذا شك فى انقلابه ( عدم التكليف ( الى التكليف .

و يرد عليه ان المتحقق هو الحكم بالبرائة الاصيلة و لم يحرزان ذلك اى الحكم بالبرائة الاصيلة من جهة الاستصحاب بل لعله من جهة حكم العقل بقبح العقاب بلا بيان او حكم الشرع بانه رفع ما لا يعلمون و اين ذلك من الاستصحاب . هذا مع انه لا يلزم من الاجماع على استصحاب البرائة الاصلية جريان الاستصحاب فى غير البرائة الاصلية و عليه فالدليل اخص من المدعى فان المدعى جريان الاستصحاب مطلقا اى فى البرائة الاصلية و غيرها بينما ان الدليل يقتضى جريان الاستصحاب فى خصوص الاول .

و التحقيق ان العمدة فى حجية الاستصحاب عبارة عن الاخبار الدالة عليها ( حجية ) و ستطلع عليها فى ساير الكتب الدارسية انشاء الله تعالى .

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست