اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 228
احدهما ان يكون الشك فى وجود الرافع كالشك فى حدوث البول و نحوه من نواقض الطهارة .
ثانيهما ان يكون الشك فى رافعية الموجود كالشك فى ناقضية المذى - و
هو الماء الذى يخرج بعد الملاعية - للطهارة و ما ذكر فى الدليل الاول من (
ان العارض انما هو احتمال تجدد ما يوجب زوال الحكم ) ناظر الى الشك فى
وجود الرافع و اما اذا كان الشك فى رافعية الموجود فيتعارض احتمال رافعية
الموجود لاحتمال عدم رافعيته ( موجود ) و قد فصل المحقق الشيخ الانصارى ره
بين ما اذا كان الشك فى المقتضى و ما اذا كان الشك فى الرافع بقسميه فذهب
الى عدم جريان الاستصحاب فى الاول و جريانه ( استصحاب ) فى الثانى و هذا
التفصيل هو المستفاد من المحقق ره من كلماته الاتية .
(( الثالث ان الفقهاء عملوا باستصحاب الحال فى كثير من المسائل و الموجب للعمل هناك موجود ))
هذا الدليل هو الاستقراء و تقريبه انا تتبعنا موارد الشك فى بقاء
الحكم السابق فلم نجد موردا الا و حكم الشارع فيه بالبقاء و هذا الاستقراء
يوجب لالحاق ساير الموارد التى لم يحرز فيها حكم الشارع بالبقاء بتلك
الموارد المعلوم حكم الشارع فيها بالبقاء .
و يرد عليه ان الاستقراء المذكور لم يكن تاما و ناقص الاستقراء
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله الجزء : 1 صفحة : 228