responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 117

(( و بين رادله و هم المانعون من النسخ قبل حضور وقت العمل ))

وجه المرد عبارة عن انتفاء شرط التخصيص و النسخ عنده .

(( و هو هين عند ذينك المحذورين فكان اولى بالترجيح ))

اسم الاشارة ( ذينك ) اشارة الى الالغاء و النسخ .

(( علله بانه لا يجيز تاخير البيان ))

اى ان الشيخ ره لا يجوز تأخير البيان .

(( و كانه يريد به عدم جواز اخلاء العام عند ارادة التخصيص ))

هذا التوجيه من المصنف ره اى و كأن الشيخ ره يريد بعدم جواز تأخير البيان عدم جواز خلو العام عند ارادة تخصيصه ( عام ) من دليل على التخصيص مقارن للعام و لا يكفى فى التخصيص تقديم ما يصلح ان يكون بيانا للعام بل المعتبر هو مقارنة الدليل على التخصيص مع ارادة ( تخصيص ) و هو اى المقارنة منتفية مع التقديم .

و الجواب عن هذا التعليل او لا انا لا نسلم عدم جواز تاخير البيان

هذا جواب عن الاستدلال المذكور و تقريب الجواب اما اولا فلانه يجوز تاخير البيان عن وقت الخطاب و اما ثانيا فلانه على تقدير سبق الخاص لا يكون من باب تاخير البيان عن وقت الخطاب بل من باب تقديم البيان او مقارنته بتقريب ان المتقدم هو ذات الخاص و اما وصف بيانيته فهو مقارن على ما هو التحقيق .

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست