responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 118

(( فقد تردد الخاص مع جهل التاريخ بين ان يكون مخصصا ))

و التخصيص فى اربع صورو هى ( صور ) عبارة عن جميع الصور الاربع مع ورود الخاص قبل حضور وقت العمل اى ما اذا كانا قطعيين او ظنيين او العام ظنيا و العام قطعيا او العكس اى العام قطعيا و الخاص ظنيا .

(( و بين ان يكون ناسخا مقبولا ))

النسخ المقبول فى ثلاث صور و هى الصور الثلاث المتقدمة مع ورود الخاص بعد حضور وقت العمل بالعام اى ما اذا كانا قطعيين او ظنيين او العام ظنيا و العام قطعيا و كان الخاص المتاخر و اردا بعد العمل بالعام بحسب الواقع .

(( و بين ان يكون ناسخا مردودا ))

النسخ المردود فى صورة واحدة و هى ما اذا كان العام قطعيا و الخاص ظنيا و كان الخاص المتاخر واردا بعد العمل بالعام بحسب الواقع فانه يلغو الخاص لعدم صلاحيته للتخصيص و لا للنسخ لعدم نسخ القطع بالظنى .

(( اذا ما عداه من الصور خالص من هذا الشوب ))

و وجه خلوص ما عدا الصورة المذكورة من شائبة الاشكال المتقدم عبارة عن دوران الامر فى ما عدا الصورة المتقدمة بين التخصيص و النسخ المقبول و على كلا التقديرين فالعمل بالخاص و هذا بخلاف ما اذا كان العام قطعيا و الخاص ظنيا

اسم الکتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين المؤلف : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست