responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 305

وكذلك روي في الاقتعاط وهو أن يلبس العمامة ولا يتلحى بها أنها عمة الشيطان لا يراد بذلك أن الشيطان يعتم وإنما يراد أنها العمة التي يحبها الشيطان ويدعو إليها وكذلك نقول في قوله للمستحاضة إنها ركضة الشيطان والركضة الدفعة إنه لا يخلو من أحد معنيين إما أن يكون الشيطان يدفع ذلك العرق فيسيل منه دم الاستحاضة ليفسد على المرأة صلاتها بنقض طهورها وليس بعجيب أن يقدر على إخراج ذلك الدم بدفعته من يجري من بن آدم مجرى الدمأو تكون تلك الدفعة من الطبيعة فنسبت إلى الشيطان لانها من الامور التي تفسد الصلاة كما نسب إليه الاكل بالشمال والعمة على الرأس دون التلحي والحمرة قال أبو محمد حدثني زياد بن يحيى قال نا بشر بن المفضل عن يونس عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمرة من زينة الشيطان والشيطان يحب الحمرة ولهذا كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المعصفر للرجال قال إبراهيم إني لالبس المعصفر وأنا أعلم أنه زينة الشيطان وأتختم الحديث وأنا أعلم أنه حلية أهل النار وجعل الحديد حلية أهل النار وأهل النار لا يتحلون بالحلي

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست