responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 177

قالوا حديثان متدافعان متناقضان قالوا رويتم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على المدين إذا لم يترك وفاء بدينه ثم رويتم أنه قال من ترك مالا فلاهله ومن ترك دينا فعلي وفي حديث آخر من ترك كلا فإلى الله ورسوله يعني عيالا فقراء وأطفالا لا كافل لهم فكيف يترك الصلاة على من ألزم نفسه قضاء الدين عنه والقيام بأمر ولده وعياله بعده وهذا تناقض قال أبو محمد ونحن نقول إنه ليس في هذا بحمد الله تعالى تناقض لان تركه الصلاة على المدين إذا لم يترك وفاء بدينه كان ذلك في صدر الاسلام قبل أن يفتح عليه الفتوح ويأتيه المال وأراد أن لا يستخف الناس بالدين ولا يأخذوا مالا يقدرون على قضائه فلما أفاء الله عزوجل عليه وفتح له الفتوح وأتته الاموال جعل للفقراء والذرية نصيبا في الفئ وقضى منه دين المسلم قالوا حديثان متدافعان متناقضان قالوا رويتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرجم ماعزا حتى أقر عنده بالزنا أربع مرات كل ذلك يعرض عنه ثم رجمه في الرابعة فأخذ بهذا قوم من فقهائكم وقالوا لا نرجم حتى يكون إقراره في عدد الشهود عليه وبذلك كان يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم رويتم أن رجلين تقدما إلى النبي صلى الله عليه وسلم

اسم الکتاب : تأويل مختلف الحديث المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست